اللي هيدخل هنا لازم يكمل قرايه لحد الاخر والا ميقراش
هااااااااااااااااااااااااااااااا؟
السلام عليكم
انا عارف ان مواضيعي بدات تقل وممكن اتوقف لفتره عشان المشاريع والامتحانات
والفشل وغيره وغيره
حبيت يكون البوست ده اللي ممكن ومحتمل اتوقف لفتره بعده انه يكون حلو ويعجبكم ويفيدكم
استعدوا
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم
يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم .
كلنا بنسمع الحيث ده وبنعديه وفي غيرنا بقي بياخد الحديث المبارك ده ويخليه حجه لافعال ربنا
ميرضاش بيها
انا كنت لحد فتره قريبه جدا مش فاهم الحيث ده وكل اللي كان بيتدخل في حريتي كانت حجته
كلمه من رائ منكم منكرا فليغيره
والحمد لله اني عرفت جوانب الحديث ده عشان اعرف ارد علي اي حد فاكر انه ولي امري وهو مش ولي امري
خلونا في اللي اخد الحديث ده علي كيفه
لو كلنا هناخد معني الحديث ده معني حرفي ونحفظه من غير ما نفهم
ساعتها لو لقيت واحده مش محجبه في الشارع هاخد موقف من بتاع من راي منكم منكرا
وانا اصلا كمواطن لست راع عليها ولا علي غيرها ولا من حقي اعمل حاجه غير النصيحه
لقيت محل اسطوانات افلامه هكسره بحجه تغيير المنكر
لقيت واحد ارائه مش عجباني هاخد موقف عنيف عشان هو منكر ولا ايه؟
وكتير جدا من المواقف اليوميه اللي ممكن نتعرض ليها
وبرده كتير جدا من المتعصبين والمتشددين اللي واخدين قشور الدين من بره وميعرفوش حاجه
عن جوهر الدين وبيقتلوا في الناس الابرياء بحجه تغيير المنكر وهم المنكر بعينه
واللي مش بيحاول انه يفهم حتي ايه جوهر الدين وبيكتفي باللي بيسمعه ويطبقه من غير فهم
والناس دي ساهل جدا انهم يتعمل ليهم غسيل مخ فوري ويقلبوا لمتطرفين ويقتلوا بقي في الناس
اللي بيعصوا ربنا واصحاب الديانات الاخري علي اعتبار من هو ده تغيير المنكر
طبعا انا مش هفتي مش هفتي انا تقريبا معرفش حاجات كتيره عن الدين بس الحديث ده
يستاهل ان الواحد يفكر فيه
بقيت البوست منقول من احد المواقع الموثوق فيها وده راي احد العلماء اللي لما عديت كلامه
علي قلبي وعلي عقلي استريحت واطمنت ليه
ملحوظه كمان الكلمات المهمه في الشرح هلونها بلون احمر
يريت يا جماعه بجد اللي عنده راي يقدر يقنعني بيه غير الراي ده يقوله وانا موجود
او اللي معترض علي الحديث ده برده يقول وانا موجود
بس انا برده مقتنع جدا بالتفسير ده وصعب حد يغيره
سيبكوا بقي من الرغي ده واقراوا الشرح بتركيز
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*****************************************************************
الشرح
قد بين الحديث أن إنكار المنكر على مراتب ثلاث : التغيير باليد ، والتغيير باللسان ، والتغيير بالقلب ، وهذه
المراتبمتعلقة بطبيعة هذا المنكر ونوعه ، وطبيعة القائم بالإنكار وشخصه ، فمن المنكرات ما يمكن تغييره مباشرة باليد
، ومن المنكرات ما يعجز المرء عن تغييره بيده دون لسانه ، وثالثة لا يُمكن تغييرها إلا بالقلب فحسب .
فيجب إنكار المنكر باليد على كل من تمكّن من ذلك ، ولم يُؤدّ إنكاره إلى مفسدةٍ أكبر،
وعليه : يجب على الوالي أن يغير المنكر إذا صدر من الرعيّة ،
ويجب مثل ذلك على الأب في أهل بيته ، والمعلم في مدرسته ، والموظف في عمله
، وإذا قصّر أحدٌ في واجبه هذا فإنه مضيّع للأمانة ، ومن ضيّع الأمانة فقد أثم
، ولذلك جاءت نصوص كثيرة تنبّه المؤمنين على وجوب قيامهم بمسؤوليتهم الكاملة تجاه رعيتهم
– والتي يدخل فيها إنكار المنكر -
، فقد روى الإمام البخاري و مسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ،
أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
: ( كلكم راع ومسؤول عن رعيته ، فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته
، والرجل في أهله راع وهو مسؤول عن رعيته ، والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها ،
والخادم في مال سيده راع وهو مسؤول عن رعيته ، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيّته )
، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم قد بيّن عاقبة الذين يفرطون في هذه الأمانة فقال :
( ما من عبد يسترعيه الله رعية فلم يحطها بنصحه إلا لم يجد رائحة الجنة ) .
فإذا عجز عن التغيير باليد ، فإنه ينتقل إلى الإنكار باللسان ،
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فإن لم يستطع فبلسانه ) ، فيذكّر العاصي بالله
، ويخوّفه من عقابه ، على الوجه الذي يراه مناسبا لطبيعة هذه المعصية وطبيعة صاحبها .
فقد يكون التلميح كافيا – أحيانا - في هذا الباب
، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا ؟ )
وقد يقتضي المقام التصريح والتعنيف ، ولهذا جاءت في السنة أحداث ومواقف كان الإنكار فيها علناً ،
كإنكار النبي صلى الله عليه وسلم على أسامة بن زيد - رضي الله عنه - شفاعته في حد من حدود الله
، وإنكاره على من لبس خاتم الذهب من الرجال ، وغير ذلك مما تقتضي المصلحة إظهاره أمام الملأ.
وإن عجز القائم بالإنكار عن إبداء نكيره فعلا وقولا ، فلا أقل من إنكار المنكر بالقلب
وهذه هي المرتبة الثالثة ، وهي واجبة على كل أحد ، ولا يُعذر شخص بتركها ؛ لأنها مسألة قلبيّة لا يُتصوّر
الإكراه على تركها ، أو العجز عن فعلها ،يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه : " إن أول ما تغلبون عليه من
الجهاد : جهادٌ بأيديكم ، ثم الجهاد بألسنتكم ، ثم الجهاد بقلوبكم ، فمتى لم يعرف قلبه المعروف وينكر قلبه
المنكر انتكس " .
وإذا ضيعت الأمة هذا الواجب بالكلية ، وأهملت العمل به ، عمت المنكرات في المجتمعات
، وشاع الفساد فيها ، وعندها تكون الأمة مهددة بنزول العقوبة الإلهية عليها ،
واستحقاق الغضب والمقت من الله تعالى .
والمتأمل في أحوال الأمم الغابرة ، يجد أن بقاءها كان مرهونا بأداء هذه الأمانة ،
وقد جاء في القرآن الكريم ذكر شيء من أخبار تلك الأمم ،
ومن أبرزها أمة بني إسرائيل التي قال الله فيها : { لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان
داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ، كانوا لا يتناهون عن منكر
علوه لبئس ما كانوا يفعلون } ( المائدة : 78 – 79 ) .
وتكمن خطورة التفريط في هذا الواجب ، أن يألف الناس المنكر ، ويزول في قلوبهم بغضه ،
ثم ينتشر ويسري فيهم ، وتغرق سفينة المجتمع ، وينهدم صرحها
، وفي ذلك يضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلا رائعا يوضح هذه الحقيقة
، فعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
: ( مثل القائم على حدود الله والواقع فيها ، كمثل قوم استهموا على سفينة
، فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها ، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مرّو
على من فوقهم ، فقالوا : لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا
، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا ، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا ) رواه البخاري .
إن هذا الواجب هو مسؤولية الجميع ، وكل فرد من هذه الأمة مطالب بأداء هذه المسؤولية على حسب طاقته
، والخير في هذه الأمة كثير ، بيد أننا بحاجة إلى المزيد من الجهود المباركة
التي تحفظ للأمة بقاءها ، وتحول دون تصدع بنيانها ، وتزعزع أركانها.
*****************************************************************
منقوووول
في أحد الأيام الماضية كنت أستمع إلى محاضرة من إذاعة موريتانيا، فسمعت المحاضر يسأل
عن الحديث: "من رأى منكم منكرا فليغيره..."، فقال: بيده للحكام، وبلسانه للعلماء، وبقلبه لعامة الناس؟
المفتي: محمد الحسن ولد الددو
الإجابة:
هذا الجواب غير صحيح، والحديث أخرجه مسلم في الصحيح من حديث أبي سعيد الخدري
رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطابه لأمته: "من رأى منكم"،
وهذا الخطاب لكل الأمة والمقصود بالرؤية من بلغه ذلك حتى لو كان أعمى، فبلغه الخبر
، أو نقل إليه فإنه قد رآه بذلك لأن المقصود بالرؤية حصول العلم، "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده
"، أي ليحل بين صاحبه وبين النار وهذه مهمة الأنبياء، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"إنما مثلي ومثلكم كمثل رجل استوقد ناراً حتى إذا أضاءت ما حوله جعل الفراش يتساقط فيها
وهذه الدواب، فجعل ينفيهن بيده وهن يقتحمن فيقعن فيها، ألا وإني ممسك بحجزكم عن النار".
ولا شك أن المحاضر لو رأى إنساناً يريد قتل آخر لحاول أن يمنعه من ذلك،
ولو رأى إنساناً يريد سرقة مال إنسان لحال بينه وبين ذلك، فلذلك الكلام مبتور عن العمل هنا.
ومن هنا نعلم أن الأمر لكل الناس، كل من رأى منكر يجب عليه تغييره بما يستطيع،
لكن لا شك أن أيسر الوسائل وأسهلها مقدم على العسر، فما خير النبي صلى الله عليه وسلم بين
أمرين إلا اختار أيسرهما، إذا كان السارق سينكف بقولك له: "اتق الله"، فلا شك أن ذلك أولى
من أن تضربه، فعمل اللسان هنا أولى من عمل اليد، لأنه أيسر منه، وهكذافإذا كان المنكر سيغيره
القول فلا تتعدى القول، وإذا كان سيغيره الفعل فقد يكون الفعل واجباً متعيناً عليك كمنكر أولادك وأهل
بيتك الذين هم تحت يدك، وقد يكون متعيناً عليك أيضاً كما إذا كنت الوحيد الذي اطلعت عليه رأيت
إنساناً في خلاءيقتل إنساناً أو يريد سرقة ماله أو غير ذلك من المنكرات تعين عليك تغيير المنكر باليد.
أما إذا كنت في ملأ فهو فرض كفاية من رآه من المسلمين وجب عليهم، فإن قام بعضهم به سقط
الخطاب عن الآخرين وإن لم يقم به أحد أثموا جميعاً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يريت تكون الفكره وصلت ليكم وانا مستعد لارائكم